فرند بوك يوتيوب frindbook YouTube

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرند بوك يوتيوب frindbook YouTube

تابعونا على الفيس بوك شبكة بوابة فلسطين الاعلامية

المواضيع الأخيرة

» راسنا مرفوع عمر العبداللات . omar alabdallat اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 5:08 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» سمعت صوت البارود محمد العراني 2018 اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 4:43 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» مرحا لمدرعاتنا عمر العبداللات omar alabdallat اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 1:47 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» طلت فرسان بلادي برصاص ونار - فرسان الليل شاهد اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 1:32 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» فؤاد غازي لزرعلك بستان ورود شاهد اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 1:24 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» فارس عوض - عمان شاهد اغاني قناة قلب على ضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 1:10 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» لو بتحب حقيقي صحيح - هاني شاكر شاهد اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الجمعة يونيو 07, 2019 12:52 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» أنا قلبي إليك ميال - فايزة أحمد شاهد اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الخميس يونيو 06, 2019 11:50 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

» وديع الصافي - على الله تعود (نسخة صافية) شاهد اغاني قناة ليالي الضفتين
شريط القصائد الكلاسيكية Icon_minitime1الخميس يونيو 06, 2019 6:45 am من طرف عازف الاوتار الذهبية

تصويت

سجلوا جنسياتكم وافتخروا فيها
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 74 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right6%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 6% [ 90 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right6%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 6% [ 82 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 74 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 72 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 70 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 70 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 71 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 72 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 71 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 72 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 72 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 73 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 71 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 80 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 71 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 72 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 70 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 71 ]
شريط القصائد الكلاسيكية Poll_right5%شريط القصائد الكلاسيكية Poll_left 5% [ 75 ]

مجموع عدد الأصوات : 1473

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1809 مساهمة في هذا المنتدى في 1022 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 71 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو rabia فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الخميس ديسمبر 20, 2012 8:00 am


2 مشترك

    شريط القصائد الكلاسيكية

    الشاعر عمر القاضي
    الشاعر عمر القاضي


    المساهمات : 595
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الشاعر عمر القاضي الخميس نوفمبر 11, 2010 1:15 pm

    الشهيد لعبد الرحيم محمود
    سأحمل روحي على راحتي
    وألقي بها في مهاوي الردى
    فاما حياة تسر الصديق
    واما ممات يغيظ العدا
    وما العيش لا عشت ان لم أكن
    مخو ف الجناب حرام الحمى
    لعمرك اني ارى مصرعي
    و لكن أغذ اليه الخطى
    أرى مقتلي دون حقي السليب
    و دون بلادي هو المبتغا
    يلذ لأذني سماع الصليل
    و يبهج نفسي مسيل الدما
    وجسم تجدل في الصحصحان
    تناوشه جارحات الفلا
    كسا دمه الارض بالارجوان
    واثقل بالعطر ريح الصبا
    ونام ليحلم حلم الخلود

    ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
    لعمرك هذا ممات الرجال
    و من رام موت شريفا فذا
    فكيف اصطباري لكيد الحقود
    وكيف احتمالي ليوم الاذى
    بقلبي سأرمي وجوه العداة
    و قلبي حديد و ناري لظى
    وأحمي حياضي بحد الحسام

    فيعلم قومي بأني الفتى
    الشاعر عمر القاضي
    الشاعر عمر القاضي


    المساهمات : 595
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الشاعر عمر القاضي السبت نوفمبر 13, 2010 12:32 pm



    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر





    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر





    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر





    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر





    كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر



    وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر



    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر



    وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر



    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر



    فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر



    وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر



    وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"



    "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر



    وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر



    هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر



    فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر



    وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر



    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"



    وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر



    سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر



    سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟



    فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر



    وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر



    يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر



    فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر



    وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر



    وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر



    وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر



    وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر



    وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر



    وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر



    مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر



    لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر



    وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر



    وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر



    فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور



    وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر



    وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر



    وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر



    وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر



    ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر



    إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر



    إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر



    فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر



    وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر



    وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر



    وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر



    ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر



    وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر



    وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر



    وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر



    وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر

    إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

    بازار فلسطين
    بازار فلسطين


    المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 22/08/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف بازار فلسطين الأربعاء نوفمبر 24, 2010 12:19 pm

    حيِّ الأَساتِذةَ الكرامَ تحيَّةًتُزرى بِعرْفِ المِسْكِ والرَّيْحانِ
    عَذرَاءَ مصدَرُها سُوَيْداءُ الحشاأحلى وأشهى من عروسِ الحان
    وأرقُّ منْ نَغَمِ البلابل عندماتَستَقْبِلُ الاصْباحَ بالألحان
    وأخَفُّ من نسماتِ نيسانٍ وقدْخطرتْ مُداعبةً غُصونَ البان
    وأحرُّ من قلبِ المَشُوقِ إذا دعاداعي الفراقِ ومُهجةِ الغَيران
    فأزفُّهَا لكمُ يشاركُني بها الشْــشَعبُ الكريمُ وصفوةُ الشُّبَّان
    والقلبُ من فَرطِ السُّرورِ مُصفِّقٌوالروحُ تَرقصُ رقصة النَّشوان
    والكلُّ مُغتَبطٌ بَيومِ إيابكُمفرحٌ وهذى حالةُ الولهان
    فلو انَّنا نَستقبلُ العيدَين فيأفراحه لاستَبْشَرَ العِيدان
    زَهَتِ المدارسُ وانْثَنى طُلابُهالقدومكم يتبادَلونَ تهاني
    لا غَرْوَ فالطُّلاَّبُ قد عشقوا بكمصِدقَ الوفا وطَهارةَ الوجدان
    والعَطفَ والميلَ البريءَ ولا غرابَةَ فالمعلِّم والدٌ مُتفان
    شَكَتِ الأُوامَ نُفُوسُهمْ فَتَذوَّقَتْتلك النُفُّوسُ حلاوةَ الإيمان
    وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلاشَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان
    وغَرستمو بحدائق الأرواح كلْلَ حميدةٍ والرُّوحُ كالبُستان
    فالمرءُ بالعقلِ المنير، وإن دَجاما الفرقُ بين المرءِ والحيوان؟
    إنَّ الشَّبابَ إذا زَكَتْ أخلاقُهوالنَّفسَ طهَّرها منَ الأدران
    هو في البلادِ، ولا إخالُك جاهلا،بمثابة الأرواح بالأبْدان
    هُو قلبُها الخفَّاقُ والرُّكنُ القويــمُ وسُورُها الحامي من العُدوانِ

    ****
    بالله يا رُسُلَ الثّقَافة خَبِّرونا كَيفَ حَالُ الأختِ يا إخواني
    أعني فلسطينًا وكيفَ أمينُهاوجنودُهُ وبقيَّةُ السُّكَّان؟
    بعدَ الكفاحِ وبعدما بثَّ اليهودُ شُرورهُم فيها بكُلِّ مكان
    إنِّي سَمِعتُ نِداءها وسَمعتُ تلــبية الضَّياغِم من بني عدنان
    وزئيرَ أشبالِ العُروبةِ من بنيغسَّان لا نُكِبُوا بنو غسَّان
    ونقُولُ يا أشبَالَ آسادِ الشَّرَىجاء اليهودُ ودنَّسوا أحضاني
    لا درَّ درُّ الغادرينَ فإنَّهموعَدوا اليهودَ بقسمةِ البُلدان
    وبنيَّ كالغُرباء في أوطانِهمأوَ لَيسَ هذا مُنتهى الطُّغيان؟
    فهُناكَ فاضت بالدُّموعِ محاجريوأجَبتُها بتوَجُّعٍ وحَنان
    يا مَهبطَ الوحي القديم ومَرقدَ الــرُّسلِ الكرامِ ومنبعَ الأديان
    لا تَحزني لَيستْ بصفقةِ رابحٍيا أختُ بل هي صفقةُ الخسران
    ما وعدُ (بلفور) سوى أُمنيَّةٍونداؤه ضَربٌ منَ الهذيان
    أبناء عَدنانٍ وغسَّانَ وماناديتُ غيرَ الصِّيد والشُّجعان
    الصَّامدونَ إذا الصُّفُوفُ تلاحَمَتوتَصادمَ الفُرسانُ بالفُرسان
    والضَّاحكونُ إذا الأسنَّةُ والظباهَتكَت ظلامَ النَّقعِ باللَّمعان
    والهاتفونَ إذا الدِّماءُ تدَفَّقَتأعني دما الأبطالِ بالميدان
    وإذا الصَّوارمُ والقَنا يومَ الوَغىذَرَفت على الشَّهداءِ دمعًا قاني
    آن الأوانُ وُقِيتُمو كَيد العداوالخَصمُ بالمرصادِ كالثُّعبان
    ثُوروا وردّوا كيدَهُ في نَحرهِوذيولهِ لا عاش كلُّ جَبَان
    ثُوروا بوجهِ النّاكِثينَ عُهودَكُمالغاشمينَ. كثورةِ البركان
    ما كان بالحسبان أن يَهبُوا اليهودَ بلادَنا ما كانَ بالحسبان
    لتُبرهِنوا أنَّ النُّفوسَ أبيَّةٌولِيرجُعوا بالذُّلِّ والخذلان

    ****
    يا نشءُ هل من نَهضةٍ نُحيي بهاالــمجدَ الأثيلَ كنهضةِ الجابان؟
    يا نشءُ هل من وَثبةٍ نُشفي بهاهذا الغليلَ كوثبةِ الطليان؟
    يا نشءُ هل من صَرخةٍ تَدَعُ العِداصرعى الذُّهولِ كَصَرخةِ الألمان؟

    ...............

    ..............
    هَيْهَاتَ نبني ما بنَاهُ جُدودُناوننالُ في هذى الحياةِ أماني
    وشريعةُ الهادي غَدَتْ واحسرَتافي عالم الإهمالِ والنِّسيان
    نرجو السَّعادةَ في الحياة ولم نُنفْــفِذْ في الحياة أوامر القُرآن
    بالدين قد نالَ الجُدودُ مُناهُمُوغدوا ورَبِّي، بهجَةَ الأزمان
    فَتَحوا الفَتُوحَ ومهَّدوا طُرقَ العُلاواستَسلمَ القاصي لهم والدَّاني
    طَرَدوا هِرَقلَ فراحَ يَندبُ ملكهُوقَضَوا على كسرى أنو شروان
    وعَنَت إلى الخطَّاب تخطبُ ودَّهُرُسلُ الملوكِ لهيبةِ السُّلطان
    والسَّعدُ رَافَقَ سعْدَ في غَزَواتهِفَقَضى صَلاة الفَتحِ بالإيوان
    وتقَهقرتْ ذُعرًا لصَولةِ خالدٍيومَ النِّزال كتائبُ الرومان
    قادَ الجيوشَ بهَّمةٍ وَثَّابَةٍوبه تَحُفُّ ملائِكُ الرَّحمن
    والمجدُ تَوَّجَهُ بتاٍج زاهِرٍما مِثْلُهُ تاجٌ من التِّيجَان
    وغزا صَميمَ الشَّرقِ جيشُ قُتيبةٍوتَوغَّلَ ابنُ زيادِ في الأسبان
    وبَنى مُعاويةٌ بجلَّقَ عَرشهُفأضا سماءَ الشَّرقِ تاجُ الباني
    وحَنتْ لهَيبتِهِ الملُوكُ رؤوسَهَاولِمنْ تَلاهُ من بني مَروان
    وأقام هرونُ الرَّشيد وإبْنُهُ الــمأمونُ صَرحَ العِلمِ في بَغدان
    ومَجالسُ العلماءِ والعظماء والـأدباءِ والشُّعراءِ والنّدمَان
    واليَومَ، أينَ حَضَارةُ العربِ التيأنوارُها سَطَعتْ على الأكوانِ؟
    وبنَايَةُ المَجدِ التي قد ناطَحَتهَامَ السِّماكِ ومشعل العِرفان؟
    عَصَفتْ بها ريحُ الفَسَادِ فهدَّتِ الـأرْكانَ رغمَ مَنَاعَةِ الأركان
    وَطَني، وَصَيَّرنا الزَّمانُ أذِلَّةًلِنَعيشَ في الأوطانِ كالعُبْدَان؟
    نعصي أوامرَ كلِّ فردٍ مُصلحٍوالدِّينُ ينهانا عن العِصيان
    والخَتْلُ والتّدجيلُ قد فتَكا بناوتَقودُنا الأطماعُ كالعميان
    كلٌّ بميدانِ اللذائذِ والهوىتلقى عَوَاطِفَه بغيرِ عنان
    ذو المال نَغفِرُ ذَنبَهُ وَنجلُّهُأبدًا فَتَلقاهُ عظيمَ الشَّان
    أمَّا الفقيرُ فلا تَسَل عن حالِهِحالٌ تُثيرُ لواعجَ الأشجان
    والحُرُّ نُشبعُهُ أذىً ونُذيقُهُسُوءَ العذابِ ولا يزالُ يُعاني
    ونُحيطُ بالتَّعظيمِ كلَّ مُنافقباعَ الضَّمير بأبخس الأثمان

    ما نحنُ في وطنٍ إذا صَرخَ الغيو رُ به يرى نَفَرًا من الأعوان
    ما نحنُ في وطنٍ إذا نادى الأبــيُّ بهِ يُجابُ نِداهُ يا أقراني
    وطنٌ به يتجرَّعُ الأحرارُ واأسفاهُ صَابَ البُؤس والحرمان
    وَيلاهُ أجنحةُ الصُّقور تكسَّرتوالنَّسرُ لا يقوى على الطَّيران
    وأرى الفضاءَ الرَّحب أصبحَ مسرحًاواحسرتا، للبُومِ والغِربان
    والليثُ أمسى بالعَرينِ مُكبَّلاًوالكلبُ يرتَعُ في لحُومِ الضَّان
    ما أن يُطبِّل في البلاد مُطَبِّلٌحتى تُصَفِّقَ عُصبَةُ الشَّيطان
    أو كُلَّما نَعَبَ الغُرابُ وغصَّ فيتَنعابه نَعَبَ الغُرابُ الثَّاني
    فلِمَ التَّخاذُلُ والعُروبَةُ أمُّناولمَ الشِّقاقُ ونَحنُ من عَدْنان؟
    ولمَ التَّفاخرُ بالموائدِ والملابسِ والأثاث وشَاهق الجُدران؟
    ولمَ التَّعصُّبُ بالمذاهب، يا بني الـأوطانِ، وهو أساسُ كلِّ هوان؟
    فقلُوبنا للهِ والأجسامُ للــغبراءِ والأرواحُ للأوطانِ
    فَتعَاضدوا وتكاتَفوا وتآلفواوتسانَدوا كَتَسانُدِ البنيان
    وتآمروا بالبرِّ والتقوى ولاتَتآمروا بالإثم والعُدوان

    ****
    تَجري السَّفينةُ في محيطٍ هَائلوَعُيُوننا تَرنو إلى الرُّبَّان
    كَيفَ السَّبيلُ إلى النَّجاةِ ولم تزَلْعُرضَ الخِضَمِّ سَفائِنُ القرصَان؟
    رَبَّاهُ جار الأقويا فانظُرْ إلىمَا يَفْعل الإنسانُ بالإنسان
    موقع أدب (adab.com)
    الشاعر عمر القاضي
    الشاعر عمر القاضي


    المساهمات : 595
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010

    شريط القصائد الكلاسيكية Empty رد: شريط القصائد الكلاسيكية

    مُساهمة من طرف الشاعر عمر القاضي الأحد ديسمبر 19, 2010 1:54 pm

    كل العروبة هللت ................... لما تناقلت الخبر
    عيد العروبة كلها ............... اليوم عيدك يا قطر
    الشكر للشيخ الحمد .............. المستحيل بنا عبر
    وكما عهدنا موزة ................. الجهد منها مافتر
    زيدان اشعل شعلة ........... كي يستنير بها البشر
    والمؤمنون بحقنا ............... الحارسون بنا القمر
    الشكر موصول لهم ......... من غاب منهم اوحضر
    الكأس اصبح حقنا................ هكذا الحكم استقر
    ........................." 2" .....................
    فيفا تحكم رايها ................... وبما يقدم تستنير
    لا ذا كبير عندها .............. او عندها هذا صغير
    يا شيخ كان ملفكم ............. شاف وجهدكم كبير
    الحكم اثلج صدرنا............. من بعد لغط قد اثير
    ان القرار قرارهم............... ولغير صالحنا يسير
    لكن ارادة شيخنا .............. لحقوقنا كانت سفير
    ان كان قاضينا غوى ..........فبمن وربك نستجير

    بقلم الشاعر رزق ابو ناصر - فلسطين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 11:24 pm